ما فوائد وأضرار لسع النحل؟

عرف في العلم البشري الطب منذ القدم والعالم في ازدياد في اكتشاف الأدوية سواء عن طريق الطب الشعبي أو الطب البديل وسواء كانت الأدوية أدوية شعبية من الأعشاب وغيرها أو كانت أدوية كيميائية وقد قدّر أن تكون أحد اكتشافات الطب الشعبي لأحد الأدوية الفعالة بشكل سريع وهي لدغة النحلة تلك الحشرة الصغيرة وقد اكتشف ذلك منذ زمن بعيد ولكن تم التحقق من فعاليته في وقتنا الحاضر.

إن سم النحل هو عبارة عن إفراز حامض سائل تفرزه الغدد الحامضية وهي غدد سمية وتكون في إحدى أجزاء النحلة وتكون في الخلف من جسمها ويوجد لها آلة لسع مبتدئة بإبرة رقيقة جداً وصغيرة وتنتهي بكيس السم وأكثر ما يستعمل اللدغ من النحل هي النحلة الشغالة لأنها هي أكثر حماية للخلية ولأن الذكور من النحل ليس لها آلة لسع أبداً وأما الملكة فهي لا تستخدم آلة لسعها إلا عند الهجوم على ملكة أخرى والشائع عند الناس أن النحلة عندما تقوم بلدغ الإنسان أنها تموت في حينها وهذا شيء غير صحيح،
وهناك فروق بين العلاج عن طريق اللدغ بالنحل مباشرة وبين الوخز بالإبر ومن تلك الفروق:


1- إن لدغ النحلة يكون غالباً في نفس مكان الألم وأما الوخز بالإبر فيكون في أماكن معينة.

2- إن اللدغ بالنحل لا يستدعي مسحة طبية قبل اللدغة في حين أن الوخز بالإبر لا بد له من مسحة طبية.

3- إن اللدغ بالنحل يعد أقوى فعالية من الوخز بالإبر.

4- إن اللدغ بالنحل يعطي تنبيهاً للجلد فقط ولا يحطم الروابط أو الخلايا فهو يعطي أكثر أماناً من الوخز بالإبر.

5- إن السم الناتج عن اللدغ يحاول أن ينتشر بسرعة في الدم أسرع من الدواء المعطى عن طريق الوخز بالإبر.

6- إن اللدغ بالنحل له خاصية التعقيم القوية فلدغة واحدة من النحلة لها القدرة أكثر من ألف مرة على قدرة وظيفة المضاد الحيوي البنسلين على إزالة الجراثيم المختلفة والفيروسات والتلوث وأن المضاد الحيوي بشكل عام قد ينتج عنه صدمة عند التوقف عنه فجأة ولكن لدغ النحل لا يفعل ذلك.
الموضوع التالي
« الموضوع السابق
الموضوع السابق
الموضوع التالي »